الدكتور عماد ظاظا
أصدقائي، رفاقي و أحبائي
أقولها و بصراحـــة، أنا لستُ من أنصار هذا العيد و لستُ من أولئك الناس الذين يُهنؤون أو يحتفلون به، لأسباب موضوعية و هي أنّ هذا العيد من صُنع الغرب و نشره و دعمه للتجار و لأصحاب المحلات التجارية و الهدايا و العطور، كي يجنون الأرباح الطائلة من ورائه –
هذا من طرف؛
و من طرف آخر،
لأنه برأيي أنّ الإنسان المُحب ليس بحاجة لعيد حب لكي يُعبّرَ عن مشاعره، بل على العكس يستطع أن يُعبّرَ عن مشاعره كل يوم، بل كل ساعة و ثانية و ليس بحاجة إلى عيد حبٍّ حتى يُعبّرَ عن مشاعره الجياشة لحبيبه أو حبيبته، و لكن بالرغم من موقفي الذي يُمكن أن يعتبره البعض مُتخلفاً أو لا يتماشى مع متطلبات العصر و عن قناعاتي به، فأنا أدعوكم جميعاً بهذه المُناسبة و كل يوم يا بني البشر لأنّ تحبوا بعضكم بعضاً.
فالحبُّ هو مشيئةٌ إلهية، و
كل الأديان
تدعو للتسامح و التعاضد و التعاون و نبذ العنف و الضغينة و القتل، فمن أحبنا فليتأتي إلينا، و من كرهنا فليبتعد عنا، فليس للإنسان من مُنقذٍ على هذه الأرض سوى الحب، فيا أبناء هذا العالم تحابـــّوا
المصدر: بيت الإبداع العربي
comments powered by Disqus